الأربعاء، 8 مايو 2013

اختر يا هذا

ا تفقد املا يا هذا ما زال هنالك املين..
فانا في الحال اخيرك ان تطرق احدى البابين
اما ان ترحل يا هذا ..او نبقى نحن الاثنين
لا تسالني ولمذا ..او ماذا قد تختارين
قد وجب علينا ان نعرف ماذا يجري بالقلبين ؟؟
وعلينا تحديد مواقف نجهلها نحن الاثنين
قد اصبح يرتاب القلب ...وصعب على العقل التيقين..
وعلينا ان نضع نقاط حول الاحرف للتبيين.
وعلينا ان نقف قليلا كي نعلم نحن ..الى اين؟؟
وعلينا ان نحسم امرا نتجاهله منذ سنين
ونسمي ما يحدث معنا من اول وقت للحين..
كي نعلم ان كان..
بعشق؟؟..ام أنا نحن صديقين.؟..
كي نعلم ما يحدث فينا ..كي نرسى احدى البرين.!!
واعدك باني اوافقك على ما شئت من الحالين..
فأنا مغلوبة حالي..
وانا بين النارين!!
ان شئت فاختر..
ان ترحل فسنرحل فورا يا هذا
وسيبقى ما كان بذكرى..
وستبقى ماضى غير حزين
واعدك باني لن انسى انك يوم كنت قرين
!!!!!!!!!!!!
وان شئت ..فاختر ان تبقى..
فسنبقى ايضا يا هذا
ويبقى معنا كل جميل
وسنصبح دوما احباب يجمعنا ود وحنيين
وستبقى انت هنا قربي..
وستبقى بين جفون العين
فعليك الان لتعلمني..
ماذا اخترت من الامرين
؟؟؟؟؟؟

الاثنين، 6 مايو 2013

الحب الاول

إلى وهم الحُب الأول ;

اطمئن , ما زلتَ قابعآ في هذا القلب في منفى عن الضَجيج حولي !
ما زلتَ الأنقى في نظري ,, ومآ زلتَ الأغلى !!
نعم , مر علي بعدك حكآيات كثيرة لكنكَ كنتَ الأسطورة !

كآنت فرحة الحُب الأول معك , وعذآبي الأول معك
مُكآلمتي السرية الأولى وأنا داخل فرآشي كآنت لك !
زينتي كُل يوم كآنت لأجلك !
هجرتُ زينتي يآ سيدي كـ أرملة في عدتها فـ لمن الزينة و لمن العُطور بعدك ؟؟

أتقول الذنب ذنبي ؟؟ نعم أنا من هجرتك لأنك لم تكن تُدرك جبآل الخطيئة المُترآكمة فوق صدري في كُل مرة أحادثك في الليل فيهآ , بدلآ من أن أقوم الليل تعبدآ وتهجدآ كما اعتدت من صغري !!

كآن عليَ أن أضحي بك علّ الله يكتُبك لي حلآلآ يجمعنا في يومٍ من الأيآم ,
كيفَ لرجُل مثلك كآن يحُثني على الصلآة في وقتهآ أن ينكُر وجود الله في حيآتي ؟؟!

وتنعتني بالخآئنة ؟؟
نعم خُنتك , فلم أعد أقضي ليلي ونهآري على الهآتف معك , كآن هناك من ينتظرني في السمآء ليقول ; " يآ عبادي ادعوني أستجب لكم "

عبثآ ما أكتب يآ سيدي ,,
فلآ أنتَ تقرأ ولا أنا لدي الشجآعة الكآفية لأعلن عنك , مُكتفية أن أنقل لك مشآعري هُنآ وعبر هذه الصفحآت علهآ تصلك كلمآتي ,,

اعذرني , ففي بدآية حديثي قلت بأنكَ وهمي
مع أنك أصدق حقيقة عشتهآ في حيآتي !!

الخميس، 2 مايو 2013

عندك


ﻋﻨﺪﻙ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻳﺎﺣﺮﺍﻡ ﻣﻌﺠﻮﻧﻪ ﺑﻲ ﻣﻮﻳﺔ
ﺍﻟﻜﺬﺏ
ﺑﺘﺨﻮﻥ ﻭﺑﺘﺠﻮﺭ ﻓﻲ ﻫﻮﺍﻙ ﻇﻠﻢ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ
ﺍﻋﻈﻢ ﺫﻧﺐ
ﻳﻮﻡ ﺟﻴﺘﻨﻲ ﺑﺎﻟﺮﻳﺪ ﻭﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﻋﻠﻤﺖ ﻗﻠﺒﻲ
...
ﺍﻻﺭﺗﻌﺎﺵ
ﺧﻠﻴﺘﻨﻲ ﺍﺣﺘﺎﺟﻚ ﻣﻌﺎﻱ ﺯﻱ ﺣﻮﺟﺔ ﺍﻟﻤﻄﺮ
ﺍﻟﺪﻋﺎﺵ
ﻭﺭﻣﻴﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﺟﻮﺭ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ ﻋﺰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻊ
ﻗﻠﺒﻲ ﻋﺎﺵ
ﻳﺎ ﺣﻠﻴﻠﻲ ﻳﻮﻡ ﻛﻨﺘﻚ ﺭﺅﺍﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﺷﻮﻓﻲ ﻣﻦ
ﺑﻌﺪﻙ ﻇﺸﺎﺵ
ﻏﺸﻴﺘﻨﻲ ﺑﻲ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻣﻠﻴﺎﻧﻪ ﺑﺎﻟﺮﻳﺪ
ﻭﺍﻟﻐﺮﺍﻡ
ﺻﺪﻗﺖ ﺍﺣﺴﺎﺳﻚ ﻣﻌﺎﻱ ﻭﻣﺸﻴﺖ ﻣﻌﺎﻙ
ﺩﺭﺏ ﺍﻟﻬﻴﺎﻡ
ﺗﺎﺭﻳﻜﺎ ﻳﺎﺣﻠﻤﻲ ﺍﻟﻴﻘﻆ ﺳﺎﻳﻘﻨﻲ ﻟﻲ ﺍﺣﻠﻚ
ﻇﻼﻡ
ﻭﺻﺤﻴﺖ ﺧﻼﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﺍﻉ ﻏﺎﻟﺒﻨﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﻮﺻﻒ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﺍﻧﺎ ﺭﺣﺖ ﻣﻨﻚ ﻭﻣﺎﺑﻌﻮﺩ ﻻ ﺫﻧﺒﻲ ﻳﻮﻡ
ﺑﻌﻔﻴﻬﻮ
ﻟﻴﻚ
ﺯﻱ ﻣﺎ ﺯﻣﺎﻥ ﺿﻘﺖ ﺍﻟﻬﻮﺍﻥ ﻣﺨﺪﻭﻉ ﺳﻨﻴﻦ
ﺑﺎﻟﻠﻬﻔﻪ ﺩﻳﻚ
ﻻﺯﻡ ﺗﻀﻮﻕ ﻭﺟﻌﺔ ﻫﻮﺍﻱ ﻛﺎﺱ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ
ﻳﻤﻼ ﻭﻳﺠﻴﻚ
ﺍﺗﻌﺬﺑﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻓﻲ ﻫﻮﺍﻙ ﻭﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺣﺎﻥ
ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻚ

عيد ميلادى


هي رسالة خاصة.. ينزفها قلبي في ليلة ميلادي...فان إستطعتم تجنب قراءتها..فافعلوا !!
وان شاركتموه القراءة .. وأكملتم بدافع الحب .... أو الفضول...أوأشياء أخرى....!!
فأكملوا القراءة بصمت احتراما لحزني المنسكب هذه الليلة من قلبي إلى دمي ..ومن دمي إلى قلبي!

قلت لي في ليلة ميلادك انه لم يتذكر ميلادك سواي...وكانه لاأحد معك في العالم ..إلا أنا !!
وهاأنا الآن في ليلة ميلادي.... كلهم معي إلا أنت ..إلا أنت ....فعامك فرح !!
عامك فرح والعقرب يقترب من العقرب ليعلن إلتقاء عامين لمدة دقيقة واحدة فقط. !!
يلدغ بها العام الجديد قلب العام القديم قيقتله ويمضى لإكمال دورة الدقائق والسنوات!!
دون ان يخفي سوءته أو يواريه التراب..!!
وإلتقاء العام بالعام...هو إعلان ميلادي!
ويوم ميلادي يُصادف ليلة شتائية ممطرة...روحي بها متهالكة متآكلة الأطراف ...!!
وقلبي يتيم وأبويه يحيطان به !
والدموع في عيني متجمدة حزنا وليس بردا..أفتش عنك في الوجوه..ولاأراك!!
وكأنك كنت في يدي كعكة اليتيم التي أدهش الأيام تواجدها بيدي فاستكثرتها الأيام علي!
وكأنك كنت سحابة صيف ..مرتني ذات صيف ..وَعَدَتْ جفافي بالمطر..صدقتها.!!
فهيأت لاستقبالها صحراءأحلامي...فخذلتني...وتبخرت بما حملت وكأنك كنت سراب الطريق الطووووويل ...قضيت عمري ألهث للوصول إليه...!!
وإنتهى الطريق ولم أصل ....وأدركت عندها حجم خديعة الطريق ..لقلبي ولي!!
وكأنك كنت الفاكهة المسمومة التي تشهتها إمرأة في شهور حملها الأولى...!!
وحين تناولتها ...أسقطت حملها هما على هم
وكأنك كنت دراجة الخشب التي حلم باقتنائها طفل فقير..كسرت الحاجة يد أمنيته.!
وكلما أغمض عينيه رأى نفسه يتجول عليها في طرقات المدينة بفرح !
وكأنك كنت حاجة المتعفف عن السؤال... وكلما ضاقت عليه سبل العيش..بكى سرا .!!
ودعى الله ان يسوق إليه حاجته..ويُجنبه ذل السؤال !
وكأنك كنت أمنية رجل مسن بلغت زوجته من العمر عتيا..كلما رفع يده للسماء
إبتل وقار ذقنه بدموع حاجته وقضى الليل يردد متضرعا ( وماكنت بدعائك ربي شقيا)!
وكأنك كنت معصية أنثى طاهرة ارتكبتك ذات وسوسة شيطانية وإستيقظت على
صوت بكاء نفسها اللوامة فضاقت بذنبها وبها الأرض !!!
وكأنك كنت أخر دقائق الحياة لأنثى تحتضر ...فكانت تتمسك بطرف ثوبك
هربا من الموت برغم ايمانها انه الحق الذي لامفر منه!
وكأنك كنت آآآآآخر أطواق النجاة لغريق تتقاذفه الأمواج في بحر الحياة..!!
وكلما إرتفع فوق الموج..قاوم الموت ..ومد إليك يدا !
هكذا كنت أنت لي :
( كعكة اليتيم / سحابة الصيف / سراب الطريق / الفاكهة المسمومة/ دراجة الخشب
/ حاجة المتعفف / أمنية الرجل المسن / معصية الأنثى الطاهرة / آخر دقائق الحياة
/ آآآخر أطواق النجاة )
هكذا كنت أنت ...حين أحببتك ...ولجأت كالدخيلة إلى قلبك ..تمسكت بأعمدة قلبك ..!
همست لك أغثني..فأنا أنثى لاأجيد كراهيتك...ولاأجيد نسيانك...ولاأُجيد خيانتك ..!
أنا أنثى ولدت وفي فمي ملعقة من ذهب ..وحين أحببتك ..تحولت ملعقتي الذهب
إلى شوكة برية حادة الأطراف مزروعة مابين حنجرتي وقلبي!
فحين أحببتك لجأت إليك بكامل ارادتي وعقلي...لم يكن البحر أمامي..ولاالعدو خلفي !!
كنتً أنت أمامي ..وكنتً أنت خلفي ..كنتُ أراك عن يميني ..وكنتُ أراك عن شمالي.
.تحاصرني كأنك جهات أرضي الأربعة..كأنك كائن الأرض الوحيد !!
حين أحببتك ..مددت لك يدي..فتحت أمامك كفي... لم أكن أنتظر منك صدقة
تلقيها في كفي تزيد بها حسناتك...ولا كنت أنتظر منك ان تملأ كفي بالمال والذهب والجواهر !!
حين مددت لك كفي ... كنت أنتظر منك .... أنت!!
بعد دقائق وبتوقيت وطني. سيحتفل الكون بأسره بيوم ميلادي..
وسيخلع لى العالم قبعته كرجل متحضر .وينحني أمامي بإحترام وهو يهمس لي
كل عام وانت ياسيدتي بفرح.
جملة غبية إعتدت على ترديدها كل عام قبل إلتقاء عقارب الساعة بين عامين !