الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

كنت

كنت مستنياك وصابرة و إنت غائب و فيني حاضر
  يوم لقيتك كنت حاسة انو في لحظة بتسافر
  و ما خطر في بالي إنك تبقى تاجر للمشاعر

و رغم إنو البينا أصبح زي جرح كل يوم بتاور
  ما بسلم بي رجوعك و بقدر أنساك أيوا قادرة
  و ما بقول في يوم ندمت و ما بكون في لحظة خاسرة
  و انو مهما يطول عذابك برضو حيطل فرحي باكر
  انت إخترت إبتعادك و إنشغالك بي المظاهر
  شيل معاك كل ذكرياتي و خلي لي بسمة بتكابر

  يا مشاوير من عمرنا يا زمن في السكة عابر
  يا قلب أوعاك تنشف أوعى من الريد تهاجر
  اكتب الريد في الشوارع و المحطات و التذاكر
  أنشر الريد في النسائم و الغمائم والبيادر
  و عادي كل ما تزيد في ريدك تنغرس فيك الخناجر
  بس تأكد انك أحسن و لسه جواك ألف شاعر
  ما عشان جارت ظروفك تبقى بي كل ريده كـافر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق