أُنثـى مِثلي لا يهمُها أن تلامِس يديهَا يداكَ .. فَـ يدي مُشبَعة بمُلامسَةِ الحِـبرِ وَ مُبللةٌ بهِ حَدَ تَجاهُلِ أيِّ شيءٍ آآخَرَ ..
أُنثـى مِثلي حينَ تُخبئُكَ بينَ أوراقِها لا يَعني أَنهَـا تَخافُ عليكَ , لَرُبما تَخجَلُ مِن حمَاقةِ حُبها لكَ لا أَكثَـر ..
أُنثـى مِثلي مُصابةٌ بالزَهايمَرِ لَن تَخشَـى غِيابَكَ فَالنسيَانُ مَرضَها العُضال ..
أُنثـى مِثلي امتَلئَتْ أَجندَةُ قَلبِها بِأعذارِكَ , سَتنسَـى دُونَ شكٍ أن تُراقبَ سَاعتهَا كُلما تَأخرتَ .. لا تَنتظرُ منهَا أنْ تُكافئكَ إن لَم تتَأخَـر
أُنثـى مِثلي تَكَحلَتْ عَيناهَا بِكحلِ لامُبالاتِكْ .. لاتَنتَظر مِني أَن أَبكيكَ
فَاللامُبالاةُ مُضادةٌ للدمُوعِ ..
أُنثـى مِثلي رَوّضَـتْ أحلامَها على الصَمـتِ لاتَتوقعَ مِنـي أن أفرحَ بأحاديثِكَ الخَياليةِ وَ أحلامكَ السرمديّة
أُنثـى مِثلي تَكَحلَتْ عَيناهَا بِكحلِ لامُبالاتِكْ .. لاتَنتَظر مِني أَن أَبكيكَ
فَاللامُبالاةُ مُضادةٌ للدمُوعِ ..
أُنثى مثلي أجهضت ملامحَك ألاف المرات باتت تَحلمُ أن تكونَ عاقراً , ولا تعنيهَا أُمومةٌ لطفلٍ عاق كَـ أنت
أُنثى مثلي تمرسَت على أن تعيش دونَ أرغفةِ المفرداتِ العشقية وَأن ترتوي دونَ أن أشرب أياً من كُؤوس الغَزل
فلا تجهد نفسكَ بإستجرار آلاف كلمات الحُـب
أُنثى مثلي حفظَت عن ظهر ألمٍ ... الطريق لمحطة وداعك وحفظت حتى ألوان أعمدة المحطة وتفاصيل القطار الذي تَستقّلهُ في كُل نَوبةِ جُنونٍ ومَزاجيةِ تُصيبُكَ
لَن يؤلُمني الآن أن أرافقكَ للمرة الألفْ الى تِلك المَحطةْ وأن أودعك دون أن أذرف دمعة واحدة
فعمرُ الدموعِ باتَ بموتِ حضوركَ القديم
أُنثـى مثلي ياسيدي أصبَحتْ اليوم تعرفْ جيداً أنَ رجُلاً مثلكَ لن يُحبْ
سَـوى ذاتهْ وَ لن يجيدُ الرقصَ إلا مع طيفهْ
وَأنّ قُربك كَـ غيابكَ لابدايةَ وَ لا نهايةَ لهُما
لاتُتعب نفسكَ معي فأنا لم أعد تلكَ الطفلةُ التي تبكي غيابكَ بحرقة
أصبحتُ أُنثـى تعشقُ كُحل عينيها وَ تخشَـى البكاء كَي لا تفسدَهُ ..
.
أُنثـى مِثلي حينَ تُخبئُكَ بينَ أوراقِها لا يَعني أَنهَـا تَخافُ عليكَ , لَرُبما تَخجَلُ مِن حمَاقةِ حُبها لكَ لا أَكثَـر ..
أُنثـى مِثلي مُصابةٌ بالزَهايمَرِ لَن تَخشَـى غِيابَكَ فَالنسيَانُ مَرضَها العُضال ..
أُنثـى مِثلي امتَلئَتْ أَجندَةُ قَلبِها بِأعذارِكَ , سَتنسَـى دُونَ شكٍ أن تُراقبَ سَاعتهَا كُلما تَأخرتَ .. لا تَنتظرُ منهَا أنْ تُكافئكَ إن لَم تتَأخَـر
أُنثـى مِثلي تَكَحلَتْ عَيناهَا بِكحلِ لامُبالاتِكْ .. لاتَنتَظر مِني أَن أَبكيكَ
فَاللامُبالاةُ مُضادةٌ للدمُوعِ ..
أُنثـى مِثلي رَوّضَـتْ أحلامَها على الصَمـتِ لاتَتوقعَ مِنـي أن أفرحَ بأحاديثِكَ الخَياليةِ وَ أحلامكَ السرمديّة
أُنثـى مِثلي تَكَحلَتْ عَيناهَا بِكحلِ لامُبالاتِكْ .. لاتَنتَظر مِني أَن أَبكيكَ
فَاللامُبالاةُ مُضادةٌ للدمُوعِ ..
أُنثى مثلي أجهضت ملامحَك ألاف المرات باتت تَحلمُ أن تكونَ عاقراً , ولا تعنيهَا أُمومةٌ لطفلٍ عاق كَـ أنت
أُنثى مثلي تمرسَت على أن تعيش دونَ أرغفةِ المفرداتِ العشقية وَأن ترتوي دونَ أن أشرب أياً من كُؤوس الغَزل
فلا تجهد نفسكَ بإستجرار آلاف كلمات الحُـب
أُنثى مثلي حفظَت عن ظهر ألمٍ ... الطريق لمحطة وداعك وحفظت حتى ألوان أعمدة المحطة وتفاصيل القطار الذي تَستقّلهُ في كُل نَوبةِ جُنونٍ ومَزاجيةِ تُصيبُكَ
لَن يؤلُمني الآن أن أرافقكَ للمرة الألفْ الى تِلك المَحطةْ وأن أودعك دون أن أذرف دمعة واحدة
فعمرُ الدموعِ باتَ بموتِ حضوركَ القديم
أُنثـى مثلي ياسيدي أصبَحتْ اليوم تعرفْ جيداً أنَ رجُلاً مثلكَ لن يُحبْ
سَـوى ذاتهْ وَ لن يجيدُ الرقصَ إلا مع طيفهْ
وَأنّ قُربك كَـ غيابكَ لابدايةَ وَ لا نهايةَ لهُما
لاتُتعب نفسكَ معي فأنا لم أعد تلكَ الطفلةُ التي تبكي غيابكَ بحرقة
أصبحتُ أُنثـى تعشقُ كُحل عينيها وَ تخشَـى البكاء كَي لا تفسدَهُ ..
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق