إلى وهم الحُب الأول ;
اطمئن , ما زلتَ قابعآ في هذا القلب في منفى عن الضَجيج حولي !
ما زلتَ الأنقى في نظري ,, ومآ زلتَ الأغلى !!
نعم , مر علي بعدك حكآيات كثيرة لكنكَ كنتَ الأسطورة !
كآنت فرحة الحُب الأول معك , وعذآبي الأول معك
مُكآلمتي السرية الأولى وأنا داخل فرآشي كآنت لك !
زينتي كُل يوم كآنت لأجلك !
هجرتُ زينتي يآ سيدي كـ أرملة في عدتها فـ لمن الزينة و لمن العُطور بعدك ؟؟
أتقول الذنب ذنبي ؟؟ نعم أنا من هجرتك لأنك لم تكن تُدرك جبآل الخطيئة
المُترآكمة فوق صدري في كُل مرة أحادثك في الليل فيهآ , بدلآ من أن أقوم
الليل تعبدآ وتهجدآ كما اعتدت من صغري !!
كآن عليَ أن أضحي بك علّ الله يكتُبك لي حلآلآ يجمعنا في يومٍ من الأيآم ,
كيفَ لرجُل مثلك كآن يحُثني على الصلآة في وقتهآ أن ينكُر وجود الله في حيآتي ؟؟!
وتنعتني بالخآئنة ؟؟
نعم خُنتك , فلم أعد أقضي ليلي ونهآري على الهآتف معك , كآن هناك من ينتظرني في السمآء ليقول ; " يآ عبادي ادعوني أستجب لكم "
عبثآ ما أكتب يآ سيدي ,,
فلآ أنتَ تقرأ ولا أنا لدي الشجآعة الكآفية لأعلن عنك , مُكتفية أن أنقل لك مشآعري هُنآ وعبر هذه الصفحآت علهآ تصلك كلمآتي ,,
اعذرني , ففي بدآية حديثي قلت بأنكَ وهمي
مع أنك أصدق حقيقة عشتهآ في حيآتي !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق