أتغادريني بهذه البساطة ؟
والآن ماذا ؟
لا شيء
لا شيء سوى أنك تغادريني
كأمواج بحر حطمتني وتراجعت ،
لا لشيء سوى أنك لم تعودي موجودة
لا لشيء سوى أني سأضطر للتفكير
سأضطر للكتابة دون أن تكوني موضوعاً لكتاباتي !
كيف أكتب بعدك ؟
بل وكيف كنت أكتب في
وجودك وقد كنت أغلالاً تكبلني
وريحاً تكسر قلمي ؟
كم هي الآن فارغة أوراقي
حين تنسلين منها لتعيشي لوحدك !
كم هو فارغ قلبي وهو يستعد
لتكفين أحلامه بك .
كم كنت رائعةً حين كنتُ أهب
السعادة لنفسي برفقتك !
وكم أنا اليوم خائب … ممل … ومشتت !
هل تعرفين مدى حزني وأنا
أعود إلى سريري بكلماتك ؟
هل تعرفين مدى خيبتي
وأنا أكتشف مجدداً أن الفتاة
التي كنت أحضنها وأضمها
كل ليلة إلى صدري أرويها ماء عيني
غادرت منذ سنة ؟
ربما الوقت متأخر
متأخر جداً لإكتشاف كل هذا ،
وربما كنت أغمض عيوني بكل
الغباء كي لا أرى ماهو واضح
كي لا أصدق كذبك ، أو
كي لا أكذب صدقك
ربما ظلمت نفسي كثيراً
وحلمت بيوم تدركين فيه
أن مكانك هنا في قلبي .
ربما كنت وحدي السبب
ربما كان علي أن أنسحب
وأترك لك أن تختاريني من جديد ،
وربما لم تكوني لتختاريني يوماً !
كم يلزمني من العقل كي
لا أجن بعد اليوم ؟
كم يلزمني من الغفران حتى
أسامح نفسي على الشقاء الذي
تنعمت به . وكم يلزمني من الحقد
كي أنسى حباً لن يحسه أحد لك بعد الآن ؟
ربما كان علي أن أبدل قلبي
وعيوني ومكاني منذ ذلك اليوم الماطر
منذ أول ليل بكاء أقضيه في حبك
ربما كان علي أن أعتاد غيابك
قبل أن أعتاد حضورك !
أن أنسى صوتك قبل أن يصبح
أماني ورفيق أيامي .
ربما كان علي أن أرى ما كنت
تبدين عليه لا من كنت أراه فيك ،
وربما كان على القدر الذي أتاني
بك أن يأتيني أيضاً بأطنان من
القسوة أقتات بها .
وأشياء أخرى لا أعرف ما هي
تخفف من وطأة قرارك علي
قبل أن أعي أن ليس هناك شيء
أفضل تخبئه عيناك لي …
لمن تركتني موجوع القلب والضمير ؟
خوفي أن أكون أسأت إليك
وأدخلتك معي في دائرة حزينة
لمن تركتني
في هذا الزمن !
لاتشعل لهم أناملك العشرة
كي تمنحهم الدفء والضوء !
فلن تجني سوى
احتراق أناملك .. وفقدان يديك !! أعيش الوقت ثانية بأخرى ،
لاتشعل لهم أناملك العشرة
كي تمنحهم الدفء والضوء !
فلن تجني سوى
احتراق أناملك .. وفقدان يديك !! أعيش الوقت ثانية بأخرى ،
في هذا الزمن !
لاتشعل لهم أناملك العشرة
كي تمنحهم الدفء والضوء !
فلن تجني سوى
احتراق أناملك .. وفقدان يديك !!
لاتشعل لهم أناملك العشرة
كي تمنحهم الدفء والضوء !
فلن تجني سوى
احتراق أناملك .. وفقدان يديك !!
أهرب من مللي للنوم إليك ، وترن
في أذني آخر ( أحبك ) قلتها لي
وكل ( أحبك ) قلتها لك يوماً
وكل ( أحبك ) قلتها لك يوماً
ورفضت أنك سوف تؤذينني في إحدى الأيام !
قولي لي :
قولي لي :
عندما يتصدع الحب وينهار
لا
تسأل النص عن حبي أو عن بغضي أيها الماضي ، فالنص نصي ، والمشاعر مشاعري ،
ووجودك أنت هنا أو عدمك فيه سيان ولن يزيدك عنادك ولا حتى اصرارك في
التوغل إلا عذاباً أليماً ، لست مرغماً كي تجيء في سرك كل ليلة وتنتحب ،
وتعبر عن عواطفك وما يهز بواطن نفسك ، السهر والحمى والهذيان والشوق والشجن
والعذاب ، أمور تشبهك مذ سمحت لحبك أن يغادرك ، في الحقيقة ، بدون مبالغة
أنت من غادرته ، ألم تلقي به في الوادي ؟ .
كان حبك جميلاً ، كان باهراً ، يحسدك عليه العشاق والمحبون ، لم ترهم ؟ لعلك لم تر ! .سأقول
لك كلاماً جميلاً ، عذباً ، لم أقله لك من قبل ، غادر المكان يا ماضي ،
فالمكان ليس مكانك ، والزمان ليس زمنك ، امض حيث تذهبك خطاك وانس عنك هذه
الذات ، هذه الذات التي أحبتك يوما سوف أخلعها ، سوف أقتلعها من الجذور
وأمزقها . ارحل ، لأنه عندما يتصدع الحب وينهار ، على أحدنا أن يرحل .عندما يتصدع الحب وينهار
لا
تسأل النص عن حبي أو عن بغضي أيها الماضي ، فالنص نصي ، والمشاعر مشاعري ،
ووجودك أنت هنا أو عدمك فيه سيان ولن يزيدك عنادك ولا حتى اصرارك في
التوغل إلا عذاباً أليماً ، لست مرغماً كي تجيء في سرك كل ليلة وتنتحب ،
وتعبر عن عواطفك وما يهز بواطن نفسك ، السهر والحمى والهذيان والشوق والشجن
والعذاب ، أمور تشبهك مذ سمحت لحبك أن يغادرك ، في الحقيقة ، بدون مبالغة
أنت من غادرته ، ألم تلقي به في الوادي ؟ .
كان حبك جميلاً ، كان باهراً ، يحسدك عليه العشاق والمحبون ، لم ترهم ؟ لعلك لم تر ! .سأقول
لك كلاماً جميلاً ، عذباً ، لم أقله لك من قبل ، غادر المكان يا ماضي ،
فالمكان ليس مكانك ، والزمان ليس زمنك ، امض حيث تذهبك خطاك وانس عنك هذه
الذات ، هذه الذات التي أحبتك يوما سوف أخلعها ، سوف أقتلعها من الجذور
وأمزقها . ارحل ، لأنه عندما يتصدع الحب وينهار ، على أحدنا أن يرحل .عندما يتصدع الحب وينهار
لا
تسأل النص عن حبي أو عن بغضي أيها الماضي ، فالنص نصي ، والمشاعر مشاعري ،
ووجودك أنت هنا أو عدمك فيه سيان ولن يزيدك عنادك ولا حتى اصرارك في
التوغل إلا عذاباً أليماً ، لست مرغماً كي تجيء في سرك كل ليلة وتنتحب ،
وتعبر عن عواطفك وما يهز بواطن نفسك ، السهر والحمى والهذيان والشوق والشجن
والعذاب ، أمور تشبهك مذ سمحت لحبك أن يغادرك ، في الحقيقة ، بدون مبالغة
أنت من غادرته ، ألم تلقي به في الوادي ؟ .
كان حبك جميلاً ، كان باهراً ، يحسدك عليه العشاق والمحبون ، لم ترهم ؟ لعلك لم تر ! .سأقول
لك كلاماً جميلاً ، عذباً ، لم أقله لك من قبل ، غادر المكان يا ماضي ،
فالمكان ليس مكانك ، والزمان ليس زمنك ، امض حيث تذهبك خطاك وانس عنك هذه
الذات ، هذه الذات التي أحبتك يوما سوف أخلعها ، سوف أقتلعها من الجذور
وأمزقها . ارحل ، لأنه عندما يتصدع الحب وينهار ، على أحدنا أن يرحل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق