الأربعاء، 29 أغسطس 2012

لازالت انت

لا يزال التحديق في عينيك
يشبه متعة إحصاء النجوم في ليلة صحراوية...
ولا يزال اسمك
الاسم الوحيد "الممنوع من الصرف" في حياتي..
لا تزال في خاطري
...

نهراً نهراً.. وكهفاً كهفاً.. وجرحاً جرحاً...
وأذكر جيداً رائحة كفك..
خشب الأبنوس والبهارات العربية الغامضة
تفوح في ليل السفن المبحرة إلى المجهول...
... لو لم تكن حنجرتي مغارة جليد،
لقلت لك ...شيئاً عذباً
يشبه كلمة "أحبك”

ودون شعور مني وجدتني اكتب له هذه الكلمات لأدسها في صندوق بريده ... وبعد مرور كل تلك الأعوام...
مازال حقاً هو الرجل الوحيد الممنوع من الصرف في حياتي...
مازال رقم هاتفه الرقم الوحيد الذي لم يفارقني منذُ مراهقتي...

صباحي اليومَ مُختلف...
صباحي بصوتكَ حقاً مُختلف..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق