الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

رغم

رُغُمْ الغِيَاب..!
تَتَقَوقَع بِجَمِيِع تَفَاصِيلُكَ المُربِكَة عَلى أَورِدَتِي ..
لا أَجرُؤ عَلى لَفظُكَ مِنْ أَنفَاسِي ..
وَلا أَستَطِيع اِستنشَاقُكْ..!
وَرُغُم هَذَا أَتَجَاهَلُ إحسَاسِي بِك ..
أَتَوحَدُ مَعَ رُوحِي .. لِـ أَجدُنِي قَد ت
َوحَدتُ بِك أَيْضاً ..!
أَعلَمُ جَيداً بِأنَني لَم أَكُنْ لِـ أَبْدأُ بِك لأنتَهِي قَطَرَة ..
لَيسَ لَها القُدرَةُ أَبَداً عَلى خَلقُ حَيَاةٌ مِنْ حُب بِأعمَاقِهَا..!
يُؤلُمنِي حُبك بِقَدرِ ذَلِكَ الألَمُ الذِي زَرَعتَه شَظَايَا أَحلامِي الْمُتَكَسِرة عَلى مَلامِحي دُونَك..
رُبَما يَكُونْ المُفتَرَق مُتَشَعب الدُّروب ..
ولَكنْ الْحَقِيقَة مَا زَالَت بِأنَكَ القَلبْ الْوَحِيِد الذِي سَكَنَ أَعمَاقِي وَاِنتَزعَ سَكِينَتِي مِني !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق