الأربعاء، 2 يناير 2013

لا شى

لا شيئ عندي قد تغير
غير أني زاد عمري بضع سنوات قصار
في داخلي مازلت ذاك الطفل
حين أرى شروق الشمس أقفذ فوق مهدي
كيف أمسي ما تجاوز من خيوط الشمس أخياط الستار
...
و أمتطي فرسي و أركض في نواحي البيت
أعطي كل ذي حق سوالا
كيف أصبح كيف صار
أجالس الاحلام طاولة خشب
و أنتقي منها مشاريع النهار
و أمسك الاقلام و الاوراق اني أعتلي عرشي هناك
فلا قيود و لا حصار

لا شيء عندي قد تغير
انني مازلت احبس داخلي حلم كأحلام الصغار
يحلمون بان تفك القدس من قيد الحصار
و أن يعم السلم أرجاء الديار
أجل
فهاذي لا تظل على مرور العمر أحلام الصغار و إنني لا شئ عندي قد تغير
ربما بضع اختلافات اختيار
بالامس كنت أحب شخصا كان يسكن بالجوار
كان اللقاء يعد طقسا من طفوس الانتحار
فحبنا قد كان أشبه بالشقوق على الجدار
كلما زدنا به زاد احتمال الانهيار
و نحن عانقنا التمادي و اتخذناه خيار
فلم يغير ذاك فيني بل يغير في القرار لانني
لا شيء عندي قد تغير
غير أني زاد عمري بضع سنوات قصار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق