اقبل الليل ينادي حنيني....
وانت طيفا هام في بحر ظنوني ...
قال لي ..تعالي ... طفلتي ..
...
وانت طيفا هام في بحر ظنوني ...
قال لي ..تعالي ... طفلتي ..
...
وتوسدي صدري لاسرد لك حكاية كل مساء..
فقلت له ... عذرا .. ياليل ... دعني انا اسرد لك القصة هذا المساء..
فقال لي.... مندهشا !!! ونظرات الاستغراب تلوح في عينيه !!!
منذ متى صغيرتي ... تلعب دور الكبار.. وتتقن فن الحوار..
بالامس كنتي .. طفلتي.. تتلعثمين .. والكلام لاتتقنين ...
بالامس ...... كنتي ...دميتكي تحضنين..وتتوسدين صدري وتنامين..
وبالدمى والالعاب تحلمين...
فما الذي جرى؟؟؟ فانتي هكذا منذ سنين !!!؟؟؟
قلت له انصت ياليل واسمع حكايتي...
واطبقت راسي على صدره .. والنجوم والقمر ... مع الليل ينصتان ..
سبب تغيري .. ياليل انسان ...
حلمت به .. منذ سالف .. الاوان...
اعتقدت انه فقط يحيى .. بقلبي ..
ولايوجد له على الارض مكان ...
لكنني وجدت له على الارض .. عنوان ...
ووجدته بشرا... يتنفس الهواء... ويشرب الماء..
ويشاركني .. نفس الارض.. ونفس السماء...
وجدته بشرا .. تسري في عروقه الدماء ..
لم اصدق نفسي.. والصدمه جعلتني اقف امامه ..كانني
بلهااااااااااااء.... صماااااااااء
نظرات الاستغراب .. احاطتني .. من كل اتجاه ..
واعتقد نفسي انني في حلم .. لكنها الحقيه ..
هو ... هو ... هو .....
وجدته بشرا بعدما كان بطلا يحيى فقط بين اسطر شعري...
ولشده ... كتابتي له ... صار يغار .. منه القلم ...
بشر على الارض ... وها انا الان اراه يبتسم ...
وقالت .. دفاتر شعري .. ها هو من كتبتيه بين ثنايا سطوري ..
وصدم القلم ...
وقالا معا ..... هو .. هو .. هو ... نعم ...
وجدتيه بشرا ... وعرفاه معا ..
اعلمت لما كبرت الطفلة ياليل !!!! ....
وقال لي الليل ... لما هو من دون الناس ...
قلت له ..
لانه واحتي الغناء.. وصوت الطيور في السماء .. ساعات الصباح
والوان الورود في الربيع ... وشجر الزيتون في الخريف ..
وخير المطر في الشتاء .. وقطرات الندى على ورودي الحمراء ..
لانه حنان الام .. والاب .. وصوت الاذان والاذكار ...
لانه هو ... من حلمت به دون ان اراه ...
فهو هدية رب السماء...
اعترف امامك ياليل ... انه اول من هز قلبي ...
واول من انتشلني من سرمدية واقعي الحزين .. الى العالم الاخر
عالم .. فيه من السعاده ... ما لايقاس بمقياس ..
فمن غيره .. اصبح نهاري ... حلما .. وليلي .. دموعا .. وصمت هاتفي .. انهيارا ..
لكن سارفع .. في جوفك ياليل .. يدي..
وادعوا ربي ان يكون بيني وبينه ...
لقــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء ..
فقلت له ... عذرا .. ياليل ... دعني انا اسرد لك القصة هذا المساء..
فقال لي.... مندهشا !!! ونظرات الاستغراب تلوح في عينيه !!!
منذ متى صغيرتي ... تلعب دور الكبار.. وتتقن فن الحوار..
بالامس كنتي .. طفلتي.. تتلعثمين .. والكلام لاتتقنين ...
بالامس ...... كنتي ...دميتكي تحضنين..وتتوسدين صدري وتنامين..
وبالدمى والالعاب تحلمين...
فما الذي جرى؟؟؟ فانتي هكذا منذ سنين !!!؟؟؟
قلت له انصت ياليل واسمع حكايتي...
واطبقت راسي على صدره .. والنجوم والقمر ... مع الليل ينصتان ..
سبب تغيري .. ياليل انسان ...
حلمت به .. منذ سالف .. الاوان...
اعتقدت انه فقط يحيى .. بقلبي ..
ولايوجد له على الارض مكان ...
لكنني وجدت له على الارض .. عنوان ...
ووجدته بشرا... يتنفس الهواء... ويشرب الماء..
ويشاركني .. نفس الارض.. ونفس السماء...
وجدته بشرا .. تسري في عروقه الدماء ..
لم اصدق نفسي.. والصدمه جعلتني اقف امامه ..كانني
بلهااااااااااااء.... صماااااااااء
نظرات الاستغراب .. احاطتني .. من كل اتجاه ..
واعتقد نفسي انني في حلم .. لكنها الحقيه ..
هو ... هو ... هو .....
وجدته بشرا بعدما كان بطلا يحيى فقط بين اسطر شعري...
ولشده ... كتابتي له ... صار يغار .. منه القلم ...
بشر على الارض ... وها انا الان اراه يبتسم ...
وقالت .. دفاتر شعري .. ها هو من كتبتيه بين ثنايا سطوري ..
وصدم القلم ...
وقالا معا ..... هو .. هو .. هو ... نعم ...
وجدتيه بشرا ... وعرفاه معا ..
اعلمت لما كبرت الطفلة ياليل !!!! ....
وقال لي الليل ... لما هو من دون الناس ...
قلت له ..
لانه واحتي الغناء.. وصوت الطيور في السماء .. ساعات الصباح
والوان الورود في الربيع ... وشجر الزيتون في الخريف ..
وخير المطر في الشتاء .. وقطرات الندى على ورودي الحمراء ..
لانه حنان الام .. والاب .. وصوت الاذان والاذكار ...
لانه هو ... من حلمت به دون ان اراه ...
فهو هدية رب السماء...
اعترف امامك ياليل ... انه اول من هز قلبي ...
واول من انتشلني من سرمدية واقعي الحزين .. الى العالم الاخر
عالم .. فيه من السعاده ... ما لايقاس بمقياس ..
فمن غيره .. اصبح نهاري ... حلما .. وليلي .. دموعا .. وصمت هاتفي .. انهيارا ..
لكن سارفع .. في جوفك ياليل .. يدي..
وادعوا ربي ان يكون بيني وبينه ...
لقــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق