الأحد، 22 أبريل 2012

جمالك

إن جـمـالك يــا حياتي فاحش الثـراء***يــدور بــالـنــور,كـبـدرٍ فـــي الــســمــاء
إن أبـصـره إنـس,فـإنـه يـصـبح أشلاء***أشـلاءً فـــي الـطــرقـات وكــل فــنــــاء
أمـا أنـا,فـاعـشـقكـي حـتـى انـتــهاء***فـأنــت أصــلُ فـي حـيـاتــي كـالدمــاء
كيف لا؟وأنتي تعـتـلـي فـوق الـبـهـاء***وهـو يـبـكي حـيـن يـرنـو يــا حسنــــاء
حين يـبصر للجمال والدلال على سواء***فـكـل طـيـب فـيكِ سامـي فــي العلاء
الم تعلمي أن الشمس تصرخ بالنداء؟***والناس تهرج,لا خل يستجيب و...
لا أبناء
أما البدر فقد آثر حين رؤياكي الخـفـاء***أي انـه لـم يـأخـذ من السحب الو جاء
وهــو لـن يـنـوي ظـهــوراً فــي العلن***وقـال لـن يـلــوح...إلا بـعــيـــد الاختفاء
وهــذا يــا حـيــاتــي صدقاً لأنـه فطنُ***وإنــي لأحـسـبـه تـماماً,اذكي الأذكياء
قـولــي,كـيـف يـظـهر فـــي جـــلاء؟***وأنتي بين الناس تمشي.ويكسوك الضياء
فـهــذا يــا حـبـيـبتي محال في الزمن***طالما أنا ما زلنا في هذه الدنيا أحياء
أمـا أنــا...فـاحـلـم بـوصـل مـــن عيون***بـهمس النبض يحمله ويوصله الهواء
وأنــا يـقـيـنـاً مـجـهـد...مثـقـل الكاهل***من حب من كانت معي,كانت شفاء
كـانـت مـلاذي حـيـن انـوي للـهـروبِ***من دروب الخوف ,ومن متاهات الهجاء
فـقـد أحـبـبـتـهـا عـدد الـرمال والحصا***بـــل ,,أكـثـر بـكـثير مـن قـطرات الماء
فــقــد كـانـت سـكـنـاً يـأوي قــلـبـي***بـيــن وريــــدٍ وقـلــبٍ نـابـــضٍ بالدماء
لـكـنـهـا فــي خـتـام الأمــر تـركـتـني***هـجـرتـنـي وقـلبـي ألان مرضان بداء
مـرضانُ بداء التهكم والتجشم والغباء***إذ أنـه فـارق يــومــاً لأعــز ألأحـبــــاء
وأصــبــح فـشــل الأمـس ولـيد اليوم***يمشي مختالاً,مرفوع الرأس كالعظماء
ولــكــن,أتـدرون أيـهــا الــظــرفــــاء ؟***أنـــي ســعـيــد برغم الآلام والضوضاء
ســعـيــد لأنــي قـسـمـاً وفـيـت لـها***وفــيـت زمـانـاً فــوق وفـاءِ الــــشرفـاء
لــكــن...مــاذا جـنـيـت أنــا؟ قــولـــوا***(ظـلـم,,دمـار,,آهـــات سـتـوثر للبقاء)
ســتــؤثـر للـبـقـاء طويـلاً جداً...حتى***ألاقـيـهـا وأنا لا يعلوني جبنُ كالضعفاء
وإن صـــادفــتــهــا بـيــن الـسـنيـن..***فــــــــداري ســتـكــسـوه انواع البهاء
ولــن اكـتـفــي بـفــرش الأزاهــــــــر***بـــل سـأمـضـي فـوق أعـنان السماء
لكــي أغـنـيـها..أرنـمـها..احـــجــيــها***أعشقها,أمنيها وأقبلها وإن أبدت حياء
وأنـــا يـــــــــا أصـــدقــائـــي لا أدري***لا ادري مــاذا فـعلت بي تلك الشهباء
إذ لا تــــخـــلــــو أطــيـــاف الــلـــيل***لا تــخــلـو مـــن شــئ مـنـهـا يـا قـراء
وأنــا أرجـوها ان تصبح في يومٍ وطرا***حــتـــى اسـكـنـهـا عيـونـي إن تشــاء
وآتـــيـــهـــا بــخــبــزٍ وحنانٍ وكـساء***وزهــورٍ تــتــبــسـم مــــن فـــوق إنـــاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق