الأحد، 18 مارس 2012

افتح ياسمسم

“البعض يحكم علينا بالفناء والشقاء،
لذنبٍ ارتكبناه رغماً عنا ،
ألا وهو "حُبنا لهم وكتماننا عنهم"،،
فيَحيكُون أكثر المؤامرات دناءة ،،
ضد قلب أحبهم وذاكرةٍ حفرتهم بين ثناياها وروحٍ هتفت لهم ،،
...
يغيظهم كتماننا ويحاولون أن يفكوا أسر الكلمات من بين قبضات الصبر،
ويدمروا كل ذرة احتمالٍ داخلنا،،
يسعون جاهدين لفتح أبواب جمدها الكتمان ،،
أبوابٍ تفَنّنا في إغلاقها خوفاً على مشاعرنا من أن تُلطخ بأيديهم،،
يعتمدون خدش قلوبنا الهشة بأشد الكلمات جرحاً،
وأقسى النظرات ظُلماً،
يظنون أننا سيئون بكتماننا ،،
فيهدرون عمرهم وحبنا /سذاجتهم وانتظارنا،،

لم يخبرهم غبائهم أننا نحتاج فقط لكلمة طيبة واحدة لتفيض روحنا بالبوح والحب .!.
ولم يُدركوا أن أضخم الأبواب كان يكفيها عبارة صغيرة  "أفتح يا سمسم " لتُشرع أبوابها على مصراعيها مُرحبةً بهم.!؟”

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق