الاثنين، 19 مارس 2012

الندم


الرابعه بتوقيت النّدم سيدي
أتراك ندمت يوما على فراقي ؟
أحدث أن نزفَت عيناكَ شوقاً ذات ذكرى
هل مرّ يوماً حنيني ببابك
وترك لك بضعُ ليالٍ من أرق ؟
...
...
أتُراك تُدرك فاجعة الفُراق ؟ أم أنّ أخرى تسمّرت فوقَ مقعدي !
هل استطاعت أن تسُدّ الثّغر الذي خلّفتُهُ في قلبِك؟
هل مضغَت أحزانكَ جيداً
وهل تنَفّستكَ حٌباً كمثلي أنا ؟؟
هل ألبسَتكَ حنانها ذات خوف
أو ضمّدَت جراحَ عُمرك ذات ألم ؟
..
وأنت
هل تراك سئمت وحدتك البغيضة !
أم أنّك لـازلتَ فارغٌ و "مستريح البال" كما عهدتُك !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق