الخميس، 15 مارس 2012

احبك

قبل أن أموت اردت ان أخبرك بأنك لم تكن رجل عادي قبض على حياتي , ولم يكن حُبك في ذلك حالة سلام تُخلصني من بؤسي , ولم تكن الكتابة عنك مُجرد حرف ينفلت على سطور اللهفة
و لا مُجرد خربشة يائسة ضيعت طريقها , بل كان حُبك عُنف نضج سريعاً على معصم الوقت , كان حُبك دورة شمسية وفق نظام معين , كان حُبك بإختصار شديد المُعادلة الوحيدة التي خلقت
نفسها دون نهاية , الأسطورة التي شقت طريقها إلى واقعي فأربكته و أعادت من جديد بعثرته !

العجيب أنه بعد كُل هذا الحُب تسألني في كُل مساء : أتحبيني !.؟
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق