الثلاثاء، 13 مارس 2012

يا ادمى مهلا....فانت دمى....ياصاحب الطلة الباهية




‏‏

ياأدمي مهلاَ--فأنت دمي--- ياصاحب الطلة البهية

-- فمنذ ان جئنا الى الأرض سوياَ--وأنا موعودة بلقاءك سيدي في هذة الدنيا الدنيئة--

ووعدتني وخلفت ميعادك بأنك تحرس أغصاني وتغطيني بظلك من وحوش بربرية

وتبدد الخوف وأحزاني وحرماني فأنت الراعي والباقي رعية-

وسألت عنك الغيب بالتكرار والفنجان وبنات أفكاري الصبية

(طال إنتظاري-- وفارقت روحي جسدي --وظننت بأنني قد (مت)

ووافتني المنية--وعلي أن أقضي حياتي البرزخية--

يااصاحب الطلة البهيه--

ظللت أبحث عنك في صبحي وفي ليلي وأحلامي الشقية

وقفت--مشيت--تعبت--غفوت ليلاَ

فإذا بعصفور صغير

قد جاء يشرب من مياهي الداخلية

و همس في أذني كلاماَ ناعماَ

رد إلي الروح والأنفاس وإلى جوعي الشهية

وقال لي هيا إنهضي ياحلوتي فإنك مازلتي حية

وسمعت قلبي خافقاَ وبكيت من فرحي

وطردت شبح الموت عن صدري--ياصاحب الطلة البهية

بشراك عصفوري الجميل--

فأنني في موسم القحط الطويل --قد خبأت لك

كل الثمار والحبوب والظل والياسمين والغابات

وماء الورد والزهرة الندية

وتطور العمران والبنيان من حولي

وضاقت مساحات البيوت بأهلها ذرعاَ

كذباَ --خداعاَ وأحقاداَ خفية

أما أنا فقد قررت أن أبقي وفية

مازلت أكتب إسمك بتلك الحروف الأبجدية

مازلت أرسم وجهك القمري

على نفس الرمال الؤلؤئية

--ياصاحب الطله البهية

الله كم هو راااااااائع ان يصبح العشق قضية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق