الثلاثاء، 10 أبريل 2012

رحلة الاحتضار

و بدأ شيء في قلبي يحتضر ..
أرجو أن لا يطول الانتظار ..
فالموت ارحم من تعذيب الآمال ..
فقد بدأت فسحة الأمل بالانحسار ..
انتظر موتك يا ذاك الشيء .. يا لسخرية الأقدار
أنا من حاول إحياؤه أتمنى و فاته ..
...
كانت لي ابتسامات معه ..
كانت ..
أجمل حكايات الهوى .. كانت معه ..
مذاق لست أنساه .. ذاك المذاق .. عندما كنت معه ..
لحظات كما قصة ألف ليلة و ليلة .. خيالية ..
كما نهر دجلة .. أزلية الجريان ..
كما نقوش تاريخية .. تحمل كل الرموز بلا رموز ..
كانت بسيطة .. لا ترى بساطتها ..
كانت جميلة .. لا يفسر جمالها ..
كانت .. .
و ألان اقطف عهودا لم تنضج ..
و كأنها لم تروى بماء العين و بملح الدمع لم تمزج ..
و ألان تمر لحظاتي بلا تلك اللحظات ..
تحز بسكينها وترا في القلب ..
فترقص الآهات على نغم العذاب ..
على أوتار الألم ترقص .. على لحن الوفاء تبكي .. تتألم ..
أرهقتها الآمال .. فأصابها الإعياء .. .
و لم يبقى لدي شيئا من ذاك الدواء ..
.. عيناه .. كانت الدواء ..
منعت حتى طيفها ان يحمل لي كحلها في المساء
و ألان ..
لم يبقى لي كلام . .
فقد سقطت في زمن الثورات .. ثورتي ..
و بدأت بالذبول في زمن الربيع .. وردتي ..
أصبحت غريبة في حكايتي ..
و اختنقت داخل ألآمي الآمال ..
و بدأت رحلة الاحتضار . . . .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق