الثلاثاء، 24 أبريل 2012

لم يردنى

هــل وصـلك الـخـطاب؟***لانـــه لــم يــردنــيََََ الـجـــواب
كـتبت اليك يوم الفراق***كـتـبـت احـرفـاً مدادها العذاب
كـتـبـت اليك يـا حباتي***وتـجـاهـلـت لـتـلك الاسـبــاب
وها انا اعيد قولي المشتاق***لــعـلـي اصـادف الجواب
اولاً..سلام من الل...
ه عليك***ســلام يـــا درة الاحــبــــاب
سـلام يا اجمل النساء***سلام يقبل شعرك المنساب
ثــانـيـاً..دعــوة تـنـــادي***تـنـادي فـي اللـيـل الـخـــلاب
بــــان تـكـونـ  سـعيد***فــهــــذا مـطـلــع الـكـتــــــاب
ثـالـثـاً..شـــوق دفــــاق***حـــب وحـنــيـن وعــتــــــــاب
فكل شئ يا حبيبي يهون***ولا تـقـولـــ  كــــــــــذاب
كل شئ يهون الا بعدك***فـمــا اقـســاه مــن عـــــذاب
فـلـم اعـد اتـحـمل صبرا***مـنـذ ان فـارقـتـنـي فـــي آب
حبيبي,عيني تشتاق***وقـلـبـي صـار وحـيـداً مـرتـاب
مـرتـاب فـي هذه الدنيا***يـحـيــــــا حــزنـــاً وصــعـــــاب
يـبـكـــي قـبـل الـنــــوم***ولـــم يـعـــد سـيـــداً مــهــاب
فـقـد اخـزيـتـه مـن قبل***بـعـدمـــا لاجـــلك انــــــــــــاب
ورغم كل ذاك العشــق***الا انـك طعته باسهم الحراب
لماذا؟..الم يكن حنيناً؟***الم تهجر من اجلك الاصحاب؟
الـــم تحـطـم الـجليـد؟***ولـــه مـــن اجـــــــــــلك..اذاب
الـــم تـقـــاتل النفوس؟***وتــــلك الــوحــوش والــذئــاب
لـمــــــــاذا يا حبيبي؟***لـمــاذا نحيا في الدنيا اغراب؟
لـمــــــــاذا وعــــدتني؟***بــــان نــنـــاظـــــر الاغـــــراب
بـان نـكـون روحاً واحده***واقــــرب مـــن كــل الاقــــراب
إعـلـمـ بـانـني حزينة***وكـانـي مـدفـونة تـحـت تـراب
اهيم على وجهي دون رجوع***وصـرت مـطـارداً سراب
ابـحـث عـنـك ودمـوعي***تـجـثـوا فــوق الخـد وتنساب
فـهـى لا زالــت  تنــادي***تـنـادي عـلـيـك دون حساب
ورابـعـــاً..حــبُ دفـــــاق***حـــب مــمــــزوج بــشــــراب
حــبٌ فـوق خيال العقل***حــب قــوي كـايـام الشبـاب
لا بـخـل فـيـه ولا جــــور***فـهـــو جـمـيــل جـداً جــذاب
حب نار مثل القمر العالي***بــل هـــو حـــب شــــــاب
وجــد لـكـ  يـحـرســك***يـحـرسـك مـن كـل الاغــراب
وخـلــق لـكـي يـاخـاذك***يــاخــذك بـعـيــداً للـمـحراب
لــكـــن هـــذا الـحــــــب***قــتـــلــــتـه...فــغــــــــــاب
هــجــــرتــه...فـــــذاب***طـــــردتـــه...فــــــــــــــآب
آب مــذبـــوحـــــــــــــــــاً***لانــــك ودعــتـــه مــــــن آب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق