الأحد، 22 أبريل 2012

ظالم غدار

صورته قمرا معلا في سـماي
ارويتها حين عطشت من دماي
احببته,هويته,اسكنته دنياي
اهديته دراً نفيساً من حلاي
سميته هو العشيق لصباي
ملكته روحي ونفسي في دلال
...
لكنه ذهب بعيداً في المحال
تركني اركض وابكي في الظلال
هل هذا هو الحب؟؟؟؟؟؟؟؟
ام نحن اغبي من الحمير والجمال؟
لان الحسن ابهرنا ... اعمانا
وادهشنا فيه ذاك الدلال والجمال
فقد كذبت في اصل الحــال
وآلم فيني بعنفٍ كألمِ بلال
لكني الان اراحل طيراًدونه
وهو حبيبتي وهو النجمُ العال
وله مـا يـتـامل حتي القلب
وايضاً روحي ونفسي في الحلال
وذلك الان مجرد ذكري لا اكثر
اما جديدي,فهو الثريا في العوال
وذلك الثري تلك الثعال
تلك الشجر في وسط نار
لهذا رميته من فراش
واجلست طيري وانظفت الغبار
وجعلت القلب مسكنه ودار
وله في الليل انس في الحوار
وتلك اقول له,للقلب الجبار
وداعاً...فالسيف الان اصبح بتار
والليل اعتم فينا للانوار
والصبح يباكيكِ ويباكي الاخبار
والوقت الان اصبح للاحرار
اما ذلك..فقد تركته لظلم غدار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق