الثلاثاء، 17 أبريل 2012

شوقي اليك ،،،


تجاوز المدن الرحيبة مبرقا لي بالوصول
واختار انفاس المساء ليختبئ فيها
يحدث بالذي
قد صادر الطرقات قدامي
ولوّنها الفصول
ماذا اكون بلا ملامحك السني
وبغيرها هاتيك الرؤى
وبدون ذياك الاصيل
انت الذي منح الفؤاد هوية
وأراه أين طريقه
وأواه فاعتزل الرحيل
لك اسرج الخيل القصائد تنتشي
لا تشتكي وهناً
وتطمع ان نطيل
لك امنح القلب المدى
فيطير يجتاز المفاوز والغفار البيد
والارض البتول
اما دون وجهك يا حبيب الوجه
يا كل التوقع والغد الآتي
ويا اغنيتي الاولي
ويا طفلي الجميل
ممسوخة الاشياء مثقلة الرؤى
لا استطيع مع الزمن تصالحاً
حتي وان جنحت الي السلم الحبيب يدي
منبتة لا ارضها قطعت
ولا ابقت سوى رجع العويل
الآن شوقي سافر
والساعة الان الطريق اليك بعد العاشرة
بدقائق خمس من الرهق الطويل
الوقت وجهك
والصباحات الندية
والمساء الرحب
والحرف الذي فيك يكتسب التألق
والجمال العذب واللحن الاصيل
ومكاننا الآن المدى
ما بين شعب يستضئ بوجهك الوضاح
والربع الذي فيه انا
لا نيل لا (جرفاً) به
وبدون قامتك المديدة لا نخيل
الصحب من حولي هنا
لكنه الشوق المصادرصاحبي
قد افرغ الطرقات من حيواتها
منع العبور علي الدروب
وصادر الازهار
ارهقني جوىً
فهتفت بإسمك مرة أخري
واعلنت القفول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق