يا لهيبتك
عندما تجلس بمحاذاة رغبتك
على مرمى لهفة مني.. و لا تُقدم
على مرمى قبلة مني.. و لا تفعل
... دع الأمنياتِ تستوي على نار خافتة
و ارحل
ثمّ عد.. بذلك القليل أنا أسعد
أو أوصد القلب خلفك
فحيث تمرّ
تنخلع أبواب الرجال بعدك
يا لظلمك
عندما تضمر لي حبًّا كأنّه عداء
ترفع من حولي أسوار الشك
وتطالبني بفواتير الوفاء
وحدي أرى دموع الأشياء
التي تسألني عنك
وذلك الحبّ المطوي في خزائن الشتاء
معلّقاً على مشجب انتظارك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق