الثلاثاء، 10 أبريل 2012

رجل استثنائى

أكثرُ ما يعذّبني في حُبِّكِ..
أنني لا أستطيع أن أحبّكِ أكثرْ..
وأكثرُ ما يضايقني في حواسّي الخمسْ..
أنها بقيتْ خمساً.. لا أكثَرْ..
إنَّ رجل استثنائي مثلكِ
 يحتاجُ إلى أحاسيسَ إستثنائيَّهْ..
...
وأشواقٍ إستثنائيَّهْ..
ودموعٍ إستثنايَّهْ..
إنَّ رجل إستثنائيَّ مثلكِ..
 يحتاجُ إلى كُتُبٍ يكْتَبُ له وحدَه.
وحزنٍ خاصٍ به وحدَه.
ربما كنتِ راضي عنِّي..
لأنني جعلتكِ كالأمراء في كُتُب الأطفالْ
ورسمتُكِ كالملائكة على سقوف الكنائس..
ولكني لستُ راضية عن نفسي..
فقد كان بإمكاني أن أرسمكِ بطريقة أفضلْ.
وأوزّعَ الوردَ والذَهَبَ حول إليتيْكِ.. بشكلٍ أفضلْ
عاملتُك كأستاذ جامعيّْ..
يخاف أن يُحبَّ طالبته الجميلهْ..
حتى لا يخسَر شرَفَه الأكاديمي..
لهذا أشعر برغبةٍ طاغية في الإعتذار إليكِ..
عن كلَّ التنظيرات.. والتهويمات.. والرموز..
والأقنعة التي كنتُ أضعها على وجهي، في
غرفة الحُبّْ..
أعترفُ لكِ يا سيّدي..
أنّكِ كنتِ رجل  إستثنائيَّ
وأنَّ غبائي كان استثنائياً...
فاسمح لي أن أتلو أمامكِ فِعْلَ الندامَهْ
عن كلِّ مواقف الحكمة التي صدرتْ عنِّي..
فقد تأكّد لي..
أن الحكمةَ هي أسوأُ طَبَقٍ اقدِّمهُ..
 لرجل احبه....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق