مرت شهور ..
وأنا لا أعرف رقم لهاتفك
أنت تفرض حصاراً ..
حتى على رقم هاتفك .
تمتنع الكلام أن يتكلم ..
ترفض صداقة صوتي ..
... وزيارة كلماتي لك ..
*
إذا كنت لا أستطيع أن أزورك
فاسمح لصوتي ..
أن يدخل غرفة جلوسك
وينام على السجادة الفارسية ..
أنا ممنوعة ..
من دخول مملكتك الصغيرة ..
فلا أعرف في أي ركن تجلس
وأي المجلات تقرأ ..
لا أعرف لون غطاء سريرك ..
ولا لون ستائرك ..
لا أعرف شيئاً عن عالمك الخرافي
ولكنني أخترعه ..
أضع الأبيض .. على الأحمر
والأزرق .. على الأصفر
حتى أصبح عندي ثروة من اللوحات
لا يمتلك مثلها متحف اللوفر ..
ولكن ..
إلى متى أظل أخترعك
كما يخترع الصوفي ربه ..
إلى متى ؟
أظل أصنعك من خلاصة الأزهار
كما يفعل بائع العطور ..
إلى متى أظل أجمعك ..
قطعة .. قطعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق